قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنه كانت هناك آثار متوقعة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، لافتًا إلى أن تداعياتها أصبحت مثل موجة تسونامي، وبدأت تصل للدول في صورة ارتفاع الأسعار.
ولفت سينجر، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن قرار البنك الفيدرالي الأمريكي يؤدي لانعكاسات في السياسات المالية في كل العالم، والبنوك المركزية لا تملك إلا أن تتبع هذه الروشتة الاقتصادية، ما دامت الحرب مستمرة، فالدولتان كانتا مصدرًا مهمًا لكثير من المعادن والبترول والمنتجات الزراعية.
وأضاف سينجر، أن أهمية أوكرانيا وروسيا ظهرت جليًا، وهذه الحرب تشكل ضربة قوية للاقتصاديات العالمية والاقتصاديات الناشئة، واستمرارها يمكن أن يؤدي لمجاعات في دول، وقد ظهرت مؤشرات للمجاعات في آسيا وبعض دول إفريقيا ودول أمريكا الجنوبية، وما يحدث أمر خطير للغاية.
وتابع خبير السياسات الدولية، أن العملية العسكرية في أوكرانيا فشلت، لأنه كان من المتوقع أن تنتهي العملية العسكرية في أسبوعين، لكن استمرارها أدى لاستنزاف الموارد، وليس هناك هدف واضح لاستمرار الأزمة حتى الآن، على الرغم من أنها خلفت ارتفاع الأسعار والتضخم في العالم.
ولفت إلى أن البعض يلجأ خلال تلك الفترة لشراء الذهب وتخزينه، بعد التراجع الذي تشهده أسعار العملات خلال الفترة الحالية، ووجود مشاهد التضخم وارتفاع الأسعار ومعدلات التضخم.
