تمر، اليوم الخميس، الذكرى السنوية الثانية لرحيل الشيخ محمد محمود الطبلاوى، الذي توفى في 5 مايو 2020، وهو أحد أكبر قراء القرآن الكريم فى مصر والعالم العربى، والذى أطلق عليه البعض "آخر حبة فى سبحة عباقرة التلاوة".
وعرض برنامج "هذا الصباح"، المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان: "اليوم ذكري رحيل سلطان التلاوة الشيخ محمد محمود الطبلاوي".
ليس الطبلاوي اللؤلؤة الأخيرة في تلك المسبحة الصوتية ولكنه في المقابل نسخة من المتعذر أن تتكرر في عالم التلاوة.
ولد الشيخ الطبلاوي عام 1934م، وحفظ القرآن الكريم كاملًا في الثانية عشرة من عمره، لذلك ظل يتلو كتاب الله طفلًا فشابًا فكهلًا لقرابة 80 عامًا متصلة. طاف الشيخ الطبلاوي 100 بلد حول العالم زائرًا مغردًا بآيات الذكر الحكيم وأقربها لقلبه مكة المكرمة.
وينسب للشيخ الطبلاوي الفضل كنقيب للمقرئين في السنين الأخيرة من حياته، وتقديرًا لمسيرة عطائه الممتد أطلق الأزهر الشريف اسمه على المعهد الديني بمركز تلا بمحافظة المنوفية.
