كشفت ميرفت خليل، رئيس اتحاد المصريين في بريطانيا، عن أبرز أسباب حدوث التضخم في بريطانيا، مؤكدة أن التضخم يعني ارتفاع الأسعار في السوق، وانخفاض الدخل السنوي للأسرة، موضحًا أن مسبباته في بريطانيا عديدة، مثل الخروج من الاتحاد الأوروبي، حيث سبب هذا الأمر عدم وجود سائقي نقل، لأن معظمهم كانوا من دول أوروبا، وعادوا إلى بلادهم مرة أخرى.
أسباب التضخم الاقتصادي في بريطانيا
وأضافت خليل في مداخلة عبر تطبيق zoom ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى: "الجمارك تسببت في تأخر وصول المواد الغذائية في السوق بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بالاضافة إلى الاحتباس الحراري الذي أثّر على الزراعات في كل الدول".
وتابعت رئيس اتحاد المصريين في بريطانيا، أن جائحة كورونا، كانت من أهم أسباب حدوث التضخم، لافتة إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية، تسببت في رفع أسعار الوقود بشكل كبير جدًا، وبخاصة في القمح والذرة، فارتفعت الأسعار بشكل كبير أثّر على الأسر: "المواطنين بيعترضوا والظروف مش عاجباهم ويضطرون إلى تقليل الصرف ومعدلات الاستخدام".
قالت ميرفت خليل رئيس اتحاد المصريين في بريطانيا، إن المواطنين يعانون من مشكلة كبيرة، لأنّ المرتبات لا ترتفع بنفس نسب ارتفاع الأسعار، موضحة: "هناك إشكالية سياسية متعلقة بالانتخابات، ويتحير المواطنون بشأن إعادة انتخاب الحكومة الحالية بسبب ارتفاع الأسعار".
وتابعت: "بنك الطعام في بريطانيا أصبح الناس يقفون أمامه بالطوابير بسبب ارتفاع الأسعار، والكنائس تخدم ما لا يقل عن 5 آلاف أسرة كل شهر، حيث تحصل الأسر الأكثر احتياجًا على أنواع من الأغذية دون مقابل".
وأوضحت أن التضخم في بريطانيا لم يحدث منذ 15 سنة، وبخاصة فيما يتعلق بالسلع الغذائية التي ارتفعت أسعارها بجنون، وهو ما شكّل ضغطًا غير مسبوق على الأسر، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة، كما أنّ هناك نقصًا في الزيوت لأنّ معظمها مستورد من روسيا وأوكرانيا.
