ليس سرًا القول إن شركة أبل تعتمد بشكل رئيسي على الصين لتجميع غالبية منتجاتها، حيث كشفت ارتباكات الإمدادات في الصين، عن حجم أعمال أبل هناك.
وبحسب تقرير العربية، فهذه الارتباكات التي تسببت بها جائحة كورونا، تفرض على العملاق الأمريكي التوسع في مكان آخر.
حذرت أبل مؤخرًا أن نقص الإمداد من شأنه تقليل المبيعات عالميًا بما يصل إلى 8 مليارات دولار.
وقال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، إن سلسلة التوريد الخاصة بشركة أبل العالمية، حيث يتم تصنيع المنتجات في كل مكان، لكن من الواضح أن الشركة يمكنها تحويل مزيد من عمليات التصنيع خارج الصين.
ألمح كوك أن أبل قد تتطلع لتوسيع العمل خارج الصين، العقبة الحقيقية في الإنتاج هي عملية التجميع.
تمر الغالبية العظمى من أجهزة أبل بعملية التجميع في الصين، وخلال عقود استفادت أبل من انخفاض تكلفة العمالة بالصين، والسياسات الحكومية الداعمة وتحقيق نجاحات في الصين.
إغلاقات الصين الأخيرة بما فيها المصانع "بسبب كورونا"، قفزت بتكاليف الشحن وعطلت الإنتاج، مما يعني تراجع البيع، والنتيجة انعكاسات سلبية على الأداء المالي، فهل ستتحمل أبل ذلك؟.
