رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تمسك الدبيبة بالسلطة فى ليبيا.. المشهد السياسى إلى أين؟

ستوديو

قال الدكتور خالد الترجمان، الباحث السياسي، إن عبدالحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايته، لا يختلف كثيرًا عن المتواجدين على الساحة الليبيىة، مؤكدًا أن هدفه الأساسي هو السيطرة على موارد البلاد النفطية.

 

وأضاف الترجمان، خلال مشاركته في النشرة الإخبارية عبر شاشة الغد، أن أهالي دائرته في مصراتة انقلبوا عليه مؤخرًا وهتفوا ضده ووصفوه بأنه وهمي، موضحًا أن أهالي مصراتة طردوه من أحد النوادي الرياضية وطلبوا منه عدم التواجد بينهم.

 

وأوضح الترجمان أن تمسك الدبيبة بالسلطة ليس له معنى أو تفسير سوى أنه يحاول البقاء على كرسي رئاسة الوزراء أكبر فترة ممكنة للاستيلاء على أموال الليبيين.

 

وأكد عبدالحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايته، أنه لا طريق ولا مصير ولا برنامج آخر سوى الذهاب إلى إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية لحل الأزمة الليبية، مجددًا تمسكه بالسلطة.

 

يأتي ذلك في رد غير مباشر على مبادرة الحوار الوطني، التي أطلقها قبل أيام رئيس حكومة الاستقرار في ليبيا، فتحي باشاغا.

 

وقال الدبيبة، في كلمة ألقاها خلال حفل معايدة لمجلس مصراتة البلدي في غرب البلاد: «لا جنيف، ولا باريس، ولا غيرهما قفلت الأبواب والطريق، ولا يوجد سوى الرجوع إلى الشعب كي يختار من يريد وجوده أو خدمته».

 

وعلى الرغم من أن الدبيبة تجاهل مبادرة باشاغا ولم يذكرها، فإنه شدد على أنه لا مفر سوى المضي إلى الأمام.. إلى الدستور والانتخابات، باعتبارهما الحل الوحيد.

 

واعتبر الدبيبة أن الانتخابات البرلمانية سهلة، وقوانينها موجودة، وسنصل إلى الانتخابات مهما كاد الكائدون، مشيدًا بما وصفه وقوف مصراتة ضد مشروعات الحروب والتقسيم والفرقة، ودعا أهالي المدينة إلى دعم إجراء الانتخابات لكي يختار الناس من يريدون.

 

وأضاف الدبيبة، في محاولة لطمأنة مؤيديه وضمان تأييدهم: «لا حرب ولا قتال، وحكومتنا وقفت مع الفقراء ومحدودي الدخل، ونحن مستمرون في دعم الفقراء، وستصرف الزيادات للمتقاعدين بعد العيد، كما أن الكهرباء باتت في تحسّن».