قال الإعلامي أحمد موسى، إن الإرهابي خيرت الشاطر كان سيدمر الدولة المصرية قبل تركها.
وأضاف موسى، خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء السبت: "منذ عام 2011 لـ 2014 ما كنش عندنا بلد، ومصر دفعت الثمن وما زلنا ندفع الثمن لحد النهاردة".
وأشار إلى أن القوات المسلحة ساندت الشعب المصري في مواجهة الجماعة الإرهابية، لافتًا إلى أن أول مظاهرة تخرج ضد الجماعة الإرهابية كانت من جريدة الأهرام بعد شهرين من حكم الإخوان.
وتابع: "شاركت في أول مظاهرة ضد جماعة الإخوان الإرهابية والتي بدأت من شارع الجلاء حتى نقابة الصحفيين، وحطوا على صورتي دائرة، محدش فيهم إيده مش ملوثة بالدماء الإخواني لو جالوا التكليف هيحمل السلاح".
وأردف: "مصر دفعت ثمن غالي من الشهداء والمصابين بسبب الأعمال الإرهابية"، مؤكدًا أن أيادي جميع عناصر الجماعة الإرهابية ملوثة بدماء الأبرياء وأنهم ارتكبوا العديد من العمليات الإرهابية ضد مصر.
وأوضح أن مسلسل الاختيار 3 كان كاشفًا لكل عناصر الجماعة الإرهابية وأهدافهم ضد الوطن وكانت تستهدف الوصول إلى السلطة فقط فضلًا عن حرقهم للمساجد والكنائس.
واستطرد أن كل من ارتكب جرائم قتل ضد المصريين ستتم محاسبته، وأن جماعة الإخوان لم تراع الله خلال حكمها، وإنما كانت حريصة على مصالحها فقط، وأن ثورة 30 يونيو المجيدة كانت إرادة شعب.
وأشار إلى أن ملايين المصريين خرجوا ضد حكم الجماعة الإرهابية في ثورة 30 يونيو والرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة انحازوا لطلبات الشعب في 30 يونيو، مؤكدًا أنه لا يمكن أن تعود الجماعة الإرهابية للمشهد مرة أخرى ويجب إنهاء شوكة الإخوان المسلمين للحفاظ على الوطن.
