كشف الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، عن مشاهد الكرم والجود في حياة الوزير علي بن محمد بن موسي بن حسن والمعروف ب"ابن الفرات"، من أبناء الدولة العباسية.
وقال مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الدريني، ببرنامج "يحب الجمال" المذاع على قناة "دي إم سي"، مساء اليوم الجمعة، إنه أثناء وزارته غضب عليه السلطان فأمر بحبسه، ليأتي مساعده بمبلغ كل توفيره يساوي 500 دينار ربما يحتاجه في حبسه.
وأشار إلى أن زوجته ردت عليه: "ويحك إن ابن الفرات لا يحمل إليه 500 دينار فإنه يستحقرها ويستحقر صاحبها"، قال فغضبت امرأتي وحملت الدنانير، وتلطفت ببواب السجن حتى آذن لي عليه، فلما رأني تعجب وقال مساعدي فلان، نعم أيد الله سيدنًا، قال فما حاجتك، قال فأخرجت الكيس وقلت له هذا 500 دينار لعلها تصلح أن تبرأ بها بوابًا، فقال الوزير لا خذها تكون وديعة لي عندك قال فخجلت ورجعت إلى امرأتي وحدثتها قالت كنت أشرت عليك وآبيت.
وأوضح أن السلطان أفرج عن الوزير وأعاده إلى الوزارة مرة أخرى، ليدخل مساعده عليه، ويفاجأ بالوزير مطأطأ رأسه ولم يرفع عينه فيه، ليحدث نفسه قد حدث ما جاءت به امرأته.
