رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ناقد: سمير غانم كان عبقريًا فى الكوميديا الارتجالية

ستوديو

قال الكاتب والناقد سيد محمود، إن الفنان سمير غانم كان عبقريًا في الكوميديا الارتجالية، في حين أن الفنان محمد صبحي يمثل إشكالًا ضخمًا لأنه على خلاف كل ممثلي الكوميديا لديه مناطق متعددة وليس له وجه واحد، مؤكدًا أن صبحي مع لينين رملي كان تجربة مختلفة. 

وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج "حكايات 60 سنة دراما" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الخميس، أن محمد صبحي بعد مسلسل "سنبل بعد المليون" تحول إلى مرشد أو مصلح، لافتًا إلى أن معدل نجاح أجزاء "يوميات ونيس" فقدت نجاحها بمرور الأجزاء المختلفة بسبب كثرة الإصلاح.

وأكد أن العمل يجب أن يُكتب من قبل كاتب واحد، حيث سيكون للعمل ملامح ومشروع، لافتًا إلى أن محمد صبحي لديه فريق متكامل، فعند غياب أحد الفنانين لن تجد نفس الكفاءة وهو ما يوضح سبب انفصال الجمهور الجديد عنه.

ولفت إلى أن هناك فرقًا بين الضحك والكوميديا، حيث يعد الضحك مظهرًا من مظاهر الكوميديا وليس كل الكوميديا، لافتًا إلى أن هناك كتب مهولة عن الضحك والكوميديا، وكل العالم يحل مشاكله بطريقة الهمس للتحايل على واقعهم.

وبين أن أهم  نموذج للمسلسل الكوميدي كان مسلسل "ميزو" و"شرارة" و"بكيزة وزغلول" و"هند والدكتور نعمان"، وسيطرت الكتابة الكوميدية على لينين رملي، منوهًا بأن سمير غانم لو انتبه لصدى مسلسل "ميزو" لكنا وجدنا أجزاء أخرى لوجود مؤلف ومخرج "فاهمين"، مؤكدًا أن لينين رملي رجل دراما بالمعني الحقيقي وهو غير متكرر.

 وأشار إلى أن إحدى مشكلات كتابة الكوميديا هو مسلسلات "الست كوم"، نظرًا لاتجاه الكتاب إلى هذا النوع من المسلسلات، معقبًا: "من النادر أن نرى أحد يشاهد مسلسلات كوميدية، وهو ما أوصلها إلى متاهة".

وأكد أن النجم أحمد مكي بمسلسل "الكبير" يعتبر استثناء للمسلسلات الكوميدية.