الأزهرى: التنصل من الفراعنة تصور سلفى إخوانى وفكر خوارجى لا علاقة له بالشريعة

كشف الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، عن شغف الشيخ عبداللطيف البغدادي بجمال الآثار المصرية.

وقال مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الدريني، ببرنامج "يحب الجمال" المذاع على قناة "دي إم سي"، مساء اليوم الخميس، إن نقوش الآثار المصرية الخارجية عصارة حكمة، وأنهم لا يسجلون إلا عصارة علومهم وأثمن ما يريدون أن يبقي إلى الأجيال من بعدهم.

وأشار إلى أن الشيخ البغدادي قال إنه لو جمع ما هو منقوش علي الأهرام وسجل في ورق لزاد علي 10 آلاف ورقة، وأنه كان يموت حسرة علي هذه النقوش التي ذهبت من علي الأهرامات بالتعرية.

وأكد أنه يهيم حبًا وعشقًا لهذه الأبنية العجيبة وبكل ما تركته الحضارة المصرية القديمة، مشيرًا إلى أنه إذا تبرحتها وجدت الأذهان الشريفة قد استهلكت فيها والعقول الصافية قد أفرغت عليها مجهودها والأنفس النيرة قد أفاضت عليها أشرف ما عندها.

وأوضح أن الشيخ البغدادي كان قد وصف الفراعنة وقدماء المصريين بأن أنفسهم أنفس شريفة وهو أحد مشايخ الأزهر الشريف في ذلك الوقت.

وأردف أن الصدام الذي تشنه الجماعات الإرهابية وتضرب بفأس القطيعة بين المصري والمصري القديم وأن الفراعنة كانوا وثنيين، أو حضارة ينبغي التنصل والتخلص منها، مؤكدًا أن هذا تصور سلفي إخواني متطرف وفكر خوارجي ليس له علاقة بالشريعة.