قال الدكتور مجدي عاشور، الفقيه والعالم الإسلامي، إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يعرف موعد ليلة القدر ولكن رفع موعدها.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الأربعاء، أن إخفاء موعد ليلة القدر لعظم قدرها ولزيادة المناجاة من العبد إلى ربه.
وأشار إلى أن العبادة ليست في إقامة الشعائر فقط، ولكن في مساعدة المساكين والأيتام، مؤكدًا أنه يجب دعم من يعمل باليومية في العشر الأواخر في رمضان.
وأكد أن ليلة القدر يتم فيها تحديد الأرزاق والأقدار للعباد، مشيرًا إلى أن الملائكة تنزل إلى الأرض في ليلة القدر فتزيدها نورًا وبركة، موضحًا أن نزول الملائكة إلى الأرض ولذة المناجاة بين العبد وربه وإطلاق اللسان في الدعاء من علامات ليلة القدر.
وأوضح أنه يجب على العباد الاجتهاد بالدعاء في ليلة القدر، وأنه يجب مساعدة الأرملة وذوي الهمم والأيتام والمرأة المعيلة فيها، مؤكدًا أن استحضار القلب في الدعاء والسكينة والشعور بالرضا من علامات ليلة القدر.
وأردف أنه لا بد من زيادة الأعمال الصالحة في ليلة القدر، مؤكدًا أن من صلى العشاء والفجر كأنه أحياها.
