رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيخ الأزهر: القرآن دعا لضرورة تطبيق العدل والمساواة وتحريم الظلم

ستوديو

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الكثير من علماء الغرب فطن إلى السبب الحقيقي في ترحيب الشعوب بالفتوحات الإسلامية، واستقبال المسلمين استقبال المخلصين المنقذين، وقالوا إن السبب الصحيح لتفسير تلك الظاهرة المدهشة هو القرآن، وما دعا إليه الناس من ضرورة تطبيق قيم العدل والمساواة وتحريم الظلم وحرية الاعتقاد التي توجت بحق حرية الإيمان والكفر.

 

وأضاف الطيب خلال احتفالية ليلة القدر بحضور الرئيس السيسي، اليوم الأربعاء، أن من علماء الغرب المعاصرين من ذكر المسلمين بأن القرآن الكريم كان الباعث الأوحد لحضارة الإسلام في القرون الوسطى، ولا مفر للمسلمين اليوم إذا أرادوا صنع حضارة جديدة تشبه في روعتها حضارتهم السابقة فلا بد أن يستلهموها من القرآن.

 

وأوضح أن آيات القرآن الكريم إذا اتخذت في معزل عن الأحاديث النبوية فأنها تفقد أثرها وقيمتها في تنظيم حياة إنسانية بمختلف أحداثها، وإمكاناتها، وهذا هو السبب في أن القرآن أتبع وأردف وأكمل بمجموعة من الأحاديث لرسول الإسلام (صلى الله عليه وسلم).

 

النبي حذرنا من الفتنة

 

وأشار شيخ الأزهر الشريف، إلى أن النبي حذرنا من الفتنة ومن ضلالها منذ 15 قرنًا من الزمان، وإخباره عن غيوب لم تكن على عهده، لافتًا إلى أن القرآن الكريم يمثل المعجزة الكبرى في حياة النبي (صلى الله عليه وسلم).