قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الوقت قد يكون غير مناسب لقول الصدق فتسكت، وهو ما حدث قبل 2013، فالفصيل الذي حكم ظل طوال 90 سنة يشكك في مؤسسات الدولة ويبني حالة عدم ثقة، والآن دور المثقفين والمفكرين والسياسيين أمام الله في الحفاظ على البلد وعلى مصر حتى نتجاوز هذه الأزمة ويتشكل وعي حقيقي لدى مجتمعنا.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية: "لما التقيت الإعلاميين في توشكى، قلت لهم سيدنا سليمان حكم لأختين بيتصارعا على طفل، فقال الاتنين بيحلفوا، طب أصدق مين؟ قطعوه اتنين، فصاحبة الابن قالت خدوه بس يعيش، مش مهم يعيش معايا، بس يعيش".
وأردف الرئيس: "مش مهم مصر تبقى معايا المهم مصر تعيش، وهو ما قلته في إحدى جلسات المجلس العسكري، بيقولوا مين اللي جاي قلت لهم الإخوان، حصل نقاش، قلت لهم بلد بالإخوان ولا مفيش بلد، زملائي في المجلس قالوا ممكن يكون الرجل ده.. لا الحمد لله لكن ربنا ألهمنا مثلما ألهم سليمان".
وتابع الرئيس: "كان إيه البديل؟ شفتم حاجة واضحة وصريحة.. تهديد حقيقي ومباشر، بعد التشكيك في الجيش والإساءة ليه، قتل الناس في محمد محمود وماسبيرو والمجمع، التشكيك على مدار سنة ونصف السنة، كان ممكن يحصل اقتتال تروح فيه مصر، وممكن يروح فيها جيش، لو نظرنا لوضع دول أخرى دخلت المسار مين منهم نجا؟ مصر نجت".
