قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أنهار الجنة بلا مجرى، ونهر اللبن بلا مجرى، ومنها أخذ العلماء أن انسياب الأنهار بلا مجرى يشير لانعدام الجاذبية.
وأضاف، خلال برنامجه «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أنه لو فقدنا إحدى صفات المياه يُسمى «ماء آثن»؛ أي متغير الصفات، مؤكدًا أن الجنة بها أنهار من ماء وأخرى من لبن.
ولفت إلى أن خمر الجنة ولبن الجنة وماء الجنة «وأوتوا به متشابها»، يعتقدها الإنسان خمرًا حتى إذا ذاقها وجدها شيئا آخر ولا تُحدث ظاهرة الإسكار (لا غول فيها) عكس خمور الدنيا، مشيرًا إلى أن من دخل الجنة ووجد بها هذه الأنهار أنهار لبن وعسل وخمر، مثل ذلك الذي دخل النار فشرب ماء حميما قطعت أمعاءه من شدة العذاب؛ لا يستوون هذا جزاء وذلك عقاب.
علي جمعة
الدكتور علي جمعة
هيئة كبار العلماء بالأزهر
صدى البلد
الأزهر الشريف
القرآن العظيم
عضو هيئة كبار العلماء