رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المهر فى الإسلام".. حكمه وقيمته وهل يصح الزواج من دونه؟

ستوديو

كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن أهمية المهر في الإسلام، وحكمه وقيمته وهل يصح الزواج من دونه؟.

وأشار مفتي الديار المصرية الأسبق، خلال تقديم برنامجه "القرآن العظيم"، والمُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الأربعاء: إلى الآية القرآنية "قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىٰ أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ، فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ، وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ۚ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ".

وأوضح أن المهر هنا هو الأجر عبر ثماني سنين، موضحًا أنه يعادل 69 شهرًا مهرًا للبنت، فإذا تم إتمام 10 سنين، فنأخذ هنا أن المهر قد يكون نقدًا أى قد يكون عينًا وقد يكون مؤجلًا وقد يكون معجلًا، وقد يكون مقسطًا أو قد يكون دفعة واحدة.

وأكد أن كل هذه المعاني تؤخذ من هذه الآية الكريمة، وهو إن لم يأخذ منه عملًا وإنما أخذ منه أجرًا، لافتًا إلى أنه عند الاتفاق على الأجر المفاوضة، موضحًا أن العقد قد يكون عقد اختيار.