رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تصريحات «الطيب».. الباز: فكر عبدالله رشدى لا يعبر عن وسطية الأزهر

ستوديو

وجه الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، الشكر لفضيلة الدكتورأحمد الطيب، شيخ الأزهر، على التصريحات التي أدلها بها لمجلة شيخ الأزهر، التي تعد انتصارا لقضية المواطنة.

ولفت "الباز"، خلال "البساط أحمدي" في بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك": واحد زي عبدالله رشدي ناصر كشري التحرير عشان رفض يقدم الطعام لأقباط قبل أذان المغرب، ونشر صورة لكشري التحرير وكتب ”أحلى كشري في مصر" بسخافة وانحطاط.

وتابع: "واحد زي عبدالله رشدي بيتكلم بلسان الأزهر وكان بيحب ينشر صوره مع شيخ الأزهر وكأن الدكتور أحمد الطيب يبارك ما يفعله، وبعد تصريحات شيخ الأزهر النهاردة لازم الأزهر يخرج ويقول هذا الناشط الإلكتروني لا يعبر عن الأزهر".

وواصل: "لما شيخ الأزهر يقول الكلام ده ويسيب ناس تتكلم باسم الأزهر الناس بتفتن الناس، وإذا كان شيخ الأزهر يقول هذا الكلام عن قناعة لازم يحمي هذا الفكر ويحط حدود أمام من يتحدث باسم الأزهر والدين".

وأوضح أن ما صرح به شيخ الأزهر تجاوز فكر ناس علمانيين وليبراليين وفلاسفة كبار، منوها إلى أن ما قاله شيخ الأزهر يصب في صميم الدين بمعناه الواسع الذي يجسد العلاقة بين الإنسان وربنا دون تدخل من الأنطاع.

يشار إلى أن الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صرح بأنه لا توجد في القرآن أديان مختلفة لكن توجد رسائل إلهية تعبر عن الدين الإلهى الواحد، لافتًا إلى أن هناك وحدة تربط نبى الإسلام محمد، صلى الله عليه وسلم، بغيره من الأنبياء، وهى الأخوَّة، مستشهدًا بقول النبى، صلى الله عليه وسلم: "أنا أولى الناسِ بِعِيسَى ابنِ مريمَ في الدنيا والآخرةِ، ليس بَيْنِى وبينَهُ نَبِيٌّ، والأنْبياءُ أوْلادُ عَلَّاتٍ؛ أُمَّهاتُهُمْ شَتَّى، ودِينُهُمْ واحِدٌ".

وتابع في تصريحات مطولة لجريدة "صوت الأزهر"، أن الإسلام الذي نزل على محمد، صلى الله عليه وسلم، يقدم نفسه بحسبانه الحلقة الأخيرة في سلسلة الدين الإلهى، كما يقرر أن أصل الدين واحدٌ في جميع هذه الرسالات، ومن هنا يذكر القرآن التوراة والإنجيل بعبارات غاية في الاحترام ويعترف بأثرهما القوى في هداية البشرية من التيه والضلال، ولذلك يصف الله تعالى -في القرآن الكريم- كلًا من التوراة والإنجيل بأنهما "هدى ونور"، كما يصف القرآن نفسَهُ بأنَّه الكتاب المصدق لما سبقه من الكتابين المقدسين: التوراة والإنجيل.

وأردف الطيب في مقتطفات نشرتها جريدة "صوت الأزهر": "التضييق على غير المسلمين في مأكلهم ومشربهم بنهار رمضان بدعوى الصيام "سخف"، لا يليق ولا يمت للإسلام من قريب أو بعيد.