رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الباز: تصريحات شيخ الأزهر انتصار لقضية المواطنة

ستوديو

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن حديث الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وآراءه تقدمية، ويسبق بكلامه "بتوع حرية الرأي".

وأضاف، خلال "البساط أحمدي"، في بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، أن التصريحات التي أدلى بها شيخ الأزهر لمجلة صوت الأزهر انتصرت لقضية المواطنة، وتساءل: "هل شيخ الأزهر هو الذي انتصر لقضية المواطنة ولا أصل الدين الإسلامي هو اللي انتصر لقضية المواطنة؟".

وتابع: "ما قاله شيخ الأزهر حول أهل الذمة، والأقباط موجود في أصل الدين والإسلام".

يشار إلى أن الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صرح بأنه لا توجد في القرآن أديان مختلفة لكن توجد رسائل إلهية تعبر عن الدين الإلهى الواحد، لافتًا إلى أن هناك وحدة تربط نبى الإسلام محمد، صلى الله عليه وسلم، بغيره من الأنبياء، وهى الأخوَّة، مستشهدًا بقول النبى، صلى الله عليه وسلم: "أنا أولى الناسِ بِعِيسَى ابنِ مريمَ في الدنيا والآخرةِ، ليس بَيْنِى وبينَهُ نَبِيٌّ، والأنْبياءُ أوْلادُ عَلَّاتٍ؛ أُمَّهاتُهُمْ شَتَّى، ودِينُهُمْ واحِدٌ".

وتابع في تصريحات مطولة لجريدة "صوت الأزهر"، أن الإسلام الذي نزل على محمد، صلى الله عليه وسلم، يقدم نفسه بحسبانه الحلقة الأخيرة في سلسلة الدين الإلهى، كما يقرر أن أصل الدين واحدٌ في جميع هذه الرسالات، ومن هنا يذكر القرآن التوراة والإنجيل بعبارات غاية في الاحترام ويعترف بأثرهما القوى في هداية البشرية من التيه والضلال، ولذلك يصف الله تعالى- في القرآن الكريم- كلًا من التوراة والإنجيل بأنهما "هدى ونور"، كما يصف القرآن نفسَهُ بأنَّه الكتاب المصدق لما سبقه من الكتابين المقدسين: التوراة والإنجيل.

وأردف الطيب في مقتطفات نشرتها جريدة "صوت الأزهر": التضييق على غير المسلمين في مأكلهم ومشربهم بنهار رمضان بدعوى الصيام "سخف"، لا يليق ولا يمت للإسلام من قريب أو بعيد.