قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المشروع التجديدي الخاص بالشيخ حسن العطار كان يتمثل في المدارس الفنية، وهو كان أول من يفكر في المدارس الفنية، وعندما استمع إليه محمد علي باشا عرف أنه شخص مختلف.
٣٠ كتابًا في التراث الاسلامي للشيخ حسن العطار
وأضاف جمعة خلال حواره مع برنامج "مصر أرض المجددين" المُذاع عبر فضائية "ON"، أن الشيخ حسن العطار استطاع الهروب من الطغيان نابليون خلال الحملة الفرنسية وذكر في مذاكراته الشيخ حسن أن نابليون كان يقتل ٥ علماء يوميًا، وهرب إلي الصعيد، وعاد عندما رحل نابليون، وجلس مع الحملة الفرنسية واستفاد منها.
وتابع الشيخ علي جمعة أن الشيخ حسن العطار عندما عاد كان يبلغ من العمر ٣٥ عامًا وكان لديه الوعي الكافي للاستفادة من الحملة الفرنسية من خلال جلسات علمية كثيرة، وهذا ما جعله يتحدث مع محمد علي باشا لإرسال الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي إلي فرنسا لكسب خبرات في عدة جوانب اقتصادية وعلمية.
وذكر عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الشيخ حسن العطار له نحو ٣٠ كتابًا في التراث الإسلامي.
