قال الإعلامي نشأت الديهي إن وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية لم تقصر في نقل خبر منع استيراد 1000 سلعة من الخارج بسوء نية، والبحث عن الإثارة والبحث عن المشاهدات.
ولفت الديهي خلال تقديم برنامج "بالورقة والقلم"، المُذاع على فضائية "تن"، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي نقلت الخبر على طريقة "ولا تقربوا الصلاة"، موضحًا أن الدولة منعت استيراد هذه المنتجات ليس لتقليل فاتورة الاستيراد، وإنما لأن هذه الشركات لم توفق أوضاعها، وفقًا للقرار الوزاري رقم 43 من قبل هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، الذي ينص على ضرورة الالتزام بعدة شروط تتمثل في أن تكون السلعة من مصنع معتمدة وشركة معتمدة.
وأردف: "السوق كانت سوق بلا حرمة وكان أي شيء يدخل مصر، ويُباع نتيجة أخطاء تاريخية، وقلة ذمة، وقلة دين وقلة وطنية من أناس يريدون تحقيق أرباح، والرئيس السيسي، طالب منذ شهور بأن تكون السلع المستوردة لا تقل عن المواصفات الأوروبية".
سبب منع استيراد 1000 علامة تجارية
وأشار الديهي إلى أن قرار إيقاف دخول منتجات 1000 علامة تجارية لمصر سليم وفي توقيته السليم، لكن لم يتم تسويقه بالشكل الكامل ويحتاج لشرح، مؤكدًا أن القرار لا يوجد فيه مساس بالعلاقات التجارية مع الدول صاحبة العلامات التجارية، ومحاولة تسييس القرار غباء.
ونوه بأن القرار الوزاري رقم (43) ينص على على ضرورة إنشاء سجل للمصانع والشركات مالكة العلامات التجارية المؤهلة لتصدير المنتجات بهيئة الرقابة، ولا يجوز الإفراج عن هذه المنتجات الواردة بقصد الاتجار إلا إذا كانت من إنتاج المصانع المسجلة أو المستوردة من الشركات مالكة العلامة أو مراكز توزيعها المسجلة، لبعض السلع التى حددتها وزارة التجارة والصناعة فى قرارها.
