قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن بعض العلماء حاولوا مقاومة الموت، لكنه من الحقائق الكونية والإلهية والله حسمها.
وأضاف جمعة خلال تقديم برنامج "القرآن العظيم" المُذاع عبر فضائية “صدى البلد”: الموت حقيقة كونية نراها كل يوم، تكاد تكون في كل دقيقة.
ولفت إلى أن هناك كثيرين بدأوا بالعمل على مقاومة الموت، تحت ما يسمى دراسة الخلية، ودراسة الشيخوخة، والله سبحانه وتعالى حسمها بقوله "كل نفس ذائقة الموت".
وأشار إلى أن بعض العلماء مثل فورست، بدأ تجارب من أجل القضاء على الموت، وذلك بالمقارنة بين الإنسان باعتبار أن له عمودا فقريا وما له أعمدة فقرية من الحيوانات.
ولفت إلى أن هذا العالم توصل إلى أن شباب الإنسانية تكون عند بلوغ الإنسان 240 سنة، وهذا يوصلنا صدق الكتب المقدسة عندما تكلمت على سيدنا نوح الذي دعا قومه ألف عام إلا خمسين، وهذه الأبحاث لم تصل إلى شيء ولن تصل إلى شيء.
وأوضح أن الموت في الحقيقة رحمة، ووصول الإنسان إلى أرذل العمر يجعله في حاجة لمعين يساعده على الخدمة، الأمر الذي يجعل المحيطين به يستثقلون وجوده.
