كشف الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، عن قصة مثيرة بين الشيخ الشعراوي والشيخ إبراهيم حمروش، لافتًا إلى أنه لم ينسَ هذا الشيخ العظيم الذي تولى مشيخة الأزهر بعد ذلك.
وقال مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الدريني ببرنامج "يحب الجمال" المذاع على قناة "دي إم سي" مساء اليوم الجمعة، إن الشيخ الشعراوي جد في حياته ظرف سياسي لم يكن ليتأخر عنه، وهو أنه كان وفديًا محبًا لرئيس الوفد مصطفى النحاس آنذاك.
وأشار إلى أن سر حبه له هو أنه كان أقرب السياسيين إلى الله، موضحًا أنه من هنا نشأت علاقته بالوفد، لافتًا إلى النحاس طلب منه عملًا سياسيًا وقت امتحان الشهادة النهائية في الكلية، وأنه استجاب له مع أن والده غصب من ذلك، ورغم ذلك أجّل امتحانًا للدور الثاني كما طلب منه النحاس.
وأكد أن مَن شكر نعمة الله أنه كان ممدوحًا في العمل من أساتذته وشيوخه، لينتهي الامتحان يوم الخميس وتكون مسابقة الوظيفة يوم السبت عقبها مباشرة، ليتفاجأ بالشيخ حمروش للشعراوي الذي يطلب من شيخ الأزهر تأجيل الامتحان لمدة أسبوع كفرصة لإتاحة الوقت أمام الطلاب.
