قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن الإخوان زوروا إرادة الشعب في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في عام 2012، حيث منعوا المسيحيين في العديد من القرى من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
وأضاف الباز خلال لايف "البساط أحمدي"، على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن الانتخابات التي فاز فيها محمد مرسي كان فيها كارثة، وهو ما يكشف سبب ما حدث في التسريب، من تهديد مرسي للمشير طنطاوي قبل إعلان النتيجة الرسمية للانتخابات.
وأوضح الباز أن البعض اعتقد أن هناك نية لتغيير النتيجة، أو أن شفيق فاز، وتم تغيير النتيجة لصالح مرسي، خوفًا من تهديده، لكن حقيقة ما حدث، وسبب خوف مرسي من تغيير النتيجة أن الإخوان تعمدوا منع عد كبير من المسيحيين في قراهم من التصويت، وهناك واقعة البطاقات المزورة، مردفًا: "مرسي كان خائفًا من أن تستجيب الهيئة العليا للانتخابات للطعون المقدمة من حملة أحمد شفيق، وتعيد الانتخابات في عدد من القرى، خاصة أن الفرق بين مرسي وشفيق أقل من نصف مليون، فكان فيه رعب لو نظر في الطعون وإعادة الانتخابات في القرى التي مُنع المسيحيين فيها من الإدلاء بأصواتهم".
وختم الباز: "مقولة محمد مرسي أول رئيس منتخب كذب تاريخيًا وإجرائيًا، لأنهم لعبوا في الانتخابات، وهو رجل إخواني ليس مدنيا، داخل الحكم بخلفية دينية".
