كشف الكاتب محمد عدلي عن تفاصيل مسلسل الأطفال "يحيى وكنوز"، مؤكدًا أنه ولد بالصدفة خاصة بعدما رأى أن تاريخنا كمصريين يعرض في كل دول العالم بطريقة مختلفة ومن خلال الترجمة.
وقال خلال ببرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، المُذاع عبر فضائية الأولى المصرية: "حاولت استغلال حادث نقل المواميات وأن أربط بينه وبين الأطفال وقلت لإسلام عبدالحكيم، رأيك إيه لو طفل صغير حضر موكب المومياوات وكان لديه فضول ودخل في عربة ممكن يحصل إيه؟ وفجأة بعد معالجة تحولت لحلقات وأخدنا شهور لكي ننفذها".
وأضاف: "يحيى وكنوز خطوة مهمة على طريق طويل لنقدم معلومات صحيحة في إطار درامي ملائم للاطفال، لأن الكرتون يقدم بشكل درس تعليمي، أو معلومات بشكل صريح، وكان لا بد أن نقدم معلومات تليق بأجيال السوشيال ميديا واستطعنا تحقيق المعادلة الصعبة مع الأطفال وكل المعلومات صحيحة ودقيقة 100%".
وتابع: “نقدم سيرة 12 ملك وملكة لم يتم تقديمهم بهذا الشكل من قبل، والتجهيز لهم أخد وقت طويل، ولدينا فريق رسوم متحركة كبير والمدققين التاريخيين عملوا على ملابس الشخصيات مثل المصري القديم لم يكن يحارب بالسيف في السنوات الأولى”.
وأكد أن السوشيال ميديا لا ترحم وأي معلومة خاطئة لديهم قدرة على تصحيحها ولهذا عملنا على التدقيق في المعلومات بشكل كبير.
أول مرة اكتب للأطفال
وأشار إلى أنه لم يكتب للأطفال قبل ذلك ولكن الموضوع طلع بشكل جيد وأنه كان قلق جدًا وبعدها قابل ت يسري الفخراني وهو من نصحه بفكرة المراجعين التاريخين ولا بد أن يكونوا متخصصين.
وأكد أن تكلفة المسلسل انتاجيًا ضخمة جدا ووجدنا الدعم من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وربحه قليل ولكنه نوع توعوي ويقدم معلومة واعتقد أن من يأخذ خطوة مثل هذه فإنه يكملها.
