رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإفتاء» تفجر مفاجأة حول تعمد المرأة تأخير «فترة الحيض» بالأدوية

ستوديو

أجابت دار الإفتاء المصرية عن  تساؤل يهم المرأة في شهر رمضان المبارك، وهو كثير الطرح، بشأن تأخير فترة الحيض عن طريق تناول الأدوية، حتى تنال ثواب صيام الشهر كله.

الإفتاء تحسم الجدل حول تأخير فترة الحيض 

وحسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول جواز هذه المسألة، حسبما أوردت بالصفحة الرسمية لها وكتبت: "يجوز لها ذلك ما لم يثبت ضرر ذلك طِبِّيًّا".

وتابعت: "والأَوْلى والأفضل تركه"؛ لأن وقوف المرأة المسلمة مع مراد الله تعالى وخضوعها لما قدَّره الله عليها من الحيض ووجوب الإفطار أثناءه، وقضاءها لِمَا أفطرته بعد ذلك أثْوَب لها وأعظم أجرًا".

وكانت أجابت دار الإفتاء المصرية، على ما حكم وضع النقط في الأنف أثناء الصيام؟، وذلك ضمن سلسلة دار الإفتاء تجيب، حيث ردت الدار، عبر حسابها على إنستجرام، بالقول: "وضع النقط فى الأنف مُفسِد للصوم إذا وصل الدواء إلى الدماغ، فإذا لم يجاوز الخيشوم فلا قضاء فيه".

وسبق وقالت الدار فى منشورات أخرى، إن الصوم وسيلة للتحلى بتقوى الله عز وجل؛ لأن النفس إذا امتنعت عن بعض المباحات الضرورية- كالطعام والشراب؛ طمعًا فى مرضاة الله، وخوفًا من غضبه وعقابه؛ يسهل حينئذ عليها الامتناع عن الْمُحَرَّمات، والتحلى بتقوى الله تعالى؛ ولذا قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة:183].

كما أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الصوم وسيلة للتحلى بالإخلاص؛ لأن الصائم يعلم أنه لا يطَّلع أحد غير الله تعالى على حقيقة صومه، وأنه إذا شاء أن يترك الصوم دون أن يشعر به أحد لفعل، فلا يمنعه عن الفِطْر إلا مراقبة الله تعالى عليه، ولا يحثه على الصوم إلا رضاء الله، والنَّفْسُ إذا تعايشت مع هذه الرؤية صارت متحلية بالإخلاص، ويشير إلى هذا المعنى الحديث القدسي: "كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِى بِهِ".