قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول إنهاء العملية بمكسب كبير للاحتفال في عيد النصر 9 مايو، بينما الاتحالد الأوروبي والنمسا ترتب لإعلان انتصار خطة الدعم لعدم احتلال كييف، ودحر الجيش الروسي وخطة بوتين من وجهة نظرهم.
وأضاف سنجر، خلال حديثه لبرنامج "حديث الأخبار" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الساسة في الغرب يقولون إنها حرب بوتين، بينما بوتين أعلن عن أن احتلال كييف ليست ضمن الخطة.
ولفت سنجر إلى أن ديمومة المساعدات العسكرية الأوروبية لكييف، من شأنها أن تشعل حربًا بين موسكو والدول الغربية.
هل يمكن أن تتخذ موسكو خطوة عنيفة؟
وأوضح سنجر أن وضع بوتين في الكورنر ممكن يدفعه لرد فعل يخرج عن نطاق العقلانية واستخدام سلاح غير تقليدي، انتقامًا لكرامته كدب روسي ينهار، لافتًا إلى أن سفير موسكو في واشنطن قال الموضوع هينقلب لحرب أو صراع روسي.
