وصف رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، قرار الرئيس عبدربه منصور هادي تسليم مسئولياته إلى مجلس رئاسي والتنحي عن السلطة، بالتاريخي.
وكشف، خلال مقابلة خاصة مع الإعلامية لارا نبهان، على قناة "العربية"، أن التعديل على الحكومة أمر مطروح على النقاش لأن المرحلة المقبلة ستحمل توافقات كبيرة.
وشدد على ضرورة إجراء تغيير في بعض المؤسسات والسلطات، لا سيما منها السلطة القضائية والأجهزة الأمنية والعسكرية.
وأضاف: التغييرات التي حصلت تساعد على استيعاب الجميع وإنهاء النزاعات في اليمن.
ونوه رئيس الحكومة اليمنية بالدعم السعودي من أجل إنجاح التغيير في اليمن ومن أجل دعم حاجات البلاد إلى مشتقات النفط وإلى تعزيز احتياطي المصرف المركزي اليمني.
وقدم الشكر لكل من السعودية والإمارات لمساهماتهما المالية، داعيًا باقي دول الخليج إلى الاستجابة لحاجات ومطالب اليمن.
وعن المجلس القيادي الرئاسي قال إنه يضم جميع القوى السياسية في اليمن، وهم أتوا جميعًا من اليمن وسيعملون من عدن، وليس من الخارج.
وعن احتمال الدخول في حوار مباشر مع الحوثيين، قال: الأمر يعتمد على طريقة تعاطيهم مع المبادرات الأخيرة.
وأضاف معين عبدالملك: السلام أولوية ولكن لا يمكن الركون إليه في ظل استسلام الحوثيين لإيران.
وذكّر أن الهدنة الأخيرة تشترط التزام أطراف النزاع بوقف إطلاق النار وعدم إحداث تغيير ميداني على الأرض وبرفع الحصار عن تعز.
وطالب الأمم المتحدة بتسمية الفريق الذي يقوم بخروقات للهدنة، مشددًا على أنه: إذا استمرت الهدنة في اليمن ستتبعها مسارات من أجل إحلال السلام.
