عرض برنامج "حياة كريمة"، مع المذيع أيمن مصطفى، قصة سارة والتي تعمل "ديلفري" على دراجة نارية منذ خمسة أشهر.
وكشفت، خلال الحلقة، أنها مطلقة ومضطرة للإنفاق على طفلها ووالدتها، وأنها كانت تعمل في مصنع قبل ذلك وتقوم بعمل شاي وقهوة، وكان أجرها 80 جنيهًا يوميًا ولم تكن تكفي حاجتها، مؤكدة أنها تحمد الله لأنها أفضل من غيرها.
وكشفت أن نجلها يسألها: "هناكل فراخ محمرة إمتى؟"، وأخبرته أنها عندما يرزقها الله ستأتي له بها، موضحة أن لديها محل في منزلها ولكنها لا تملك نفقات لكي تفتتحه، فقام المذيع بإهدائها 500 جنيه، وطلب منها أن تأتي لطفلها بكل ما يحتاجه.
العثور على أموال في الحقيبة
وطلب منها أن يوصل حقيبة له لعنوان ما، وبعدها اتصل عليها وطلب منها في منتصف الطريق أن تفتح الحقيبة وتبحث عن هاتف لتخبره بأن فيها أموالًا، ليؤكد لها أنه لا يعرف عنها شيئًا هو أو شقيقته وعرض عليها أن تأخذها لتخبره بأنها لا تقبل أموالًا حرامًا على نفسها.
وفاجأها مذيع البرنامج أن الأموال التي عثرت عليها في حقيبتها هي هدية لها من "حياة كريمة"، لتعبر عن فرحتها بالدموع.
