قالت الفنانة فردوس عبدالحميد، إن الثقافة تراجعت في الوقت الحالي مقارنة بالأجيال السابقة، لافتة إلى أن الفنانين كانوا حريصين على القراءة، وكلما كان الفنان مثقفًا كلما كان مبدعًا، مؤكدة أن جيلها كان حريصًا على قراءة كتب التمثيل رغم الدراسة.
فردوس عبدالحميد: العمل التاريخي يحتاج لمخرج مثقف
وأضافت الفنانة فردوس عبدالحميد، خلال لقائها ببرنامج "حكايات 60 سنة دراما" المذاع عبر فضائية ten، والذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، أن الموهبة وحدها لا تشفع للفنان، مشددة على ضرورة مصاحبة الثقافة للموهبة.
وأكدت أن الأجيال الأولى من المخرجين المصريين في الدراما كانت لهم ثقافة خاصة بهم، لافتة إلى أنه كان يوجد عدد من الفنانين يسافرون لتحصيل العلم وتطبيقه في الفن مثل الفنان سعد أردش وغيره.
كما أشارت إلى أن الثقافة مطلوبة في كل الأعمال الفنية وخاصة الأعمال التاريخية، معقبة: "العمل التاريخي يحتاج إلى مخرج مثقف حتى يكشف تفاصيل العمل الذي يقدمه بشكل جيد للمشاهد".
وروت عن موقف تعرضت له أثناء تأديتها مشهد النهاية في “ليلة القبض على فاطمة”، حيث عندما كانت تمثل انقطعت الكهرباء أثناء عملها، فقررت أنها لن تتحرك من مكانها حتى عادت الكهرباء حتى لا تخرج من الحالة، وتواصل التمثيل عند عودتها.
وأكدت أن كل عضو بالفنان يعطي شعورًا وإحساسًا للمشاهد، معقبة: "عندما انقطع النور قررت الجلوس مكاني، وهو ما تفهمه فريق العمل الذي أدرك أنني لا أريد أن أخرج من الحالة التي كنت فيها".
