رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على جمعة: مشروع الإمام الغزالى التجديدى مفتاحه إدراك الواقع

ستوديو

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإمام محمد الغزالي سماه والده بهذا الاسم لكونه رأى رؤية أن يمسيه بالغزالي، وكان أبوه رجلًا من الصالحين، وحفظ القرآن الكريم، وذهب للمعهد وكان يسكن قريبًا من الإسكندرية، وكان محبًا للعلم.

 

وأضاف جمعة خلال برنامج "مصر أرض المجددين" المُذاع على قناة ON، اليوم الأربعاء، أنه كان يحكي له إنه بعد تخرجه عُين في وزارة الأوقاف إمامًا وخطيبًا لمسجد السبع بنات، وكان ينظر فيرى الشيخ عبدالفتاح العناني، قادمًا من قبل الأزهر فيخرج له ويمسك به ويطلب منه الدخول للغرفة ويغلق عليه ويقول له لا اترك حتى تعلمني، ويبدأ يقرأ معه الكتب.

 

إدراك الواقع إدراكا صحيحًا للتعامل معه

 

وأشار إلى أن مشروع الإمام الغزالي التجديدي مفتاحه ومحوره إدراك الواقع إدراكًا صحيحًا للتعامل معه، وكان إدراك الواقع همه الذي يريد توصيله للناس، موضحًا أن الإمام الغزالي انبهر في بداية حياته بشخصية حسن البنا، وكان عضوًا بمكتب الإرشاد، ولكنه اكتشف أن هناك جهازا خاصا يقتل المسلمين وهو التنظيم السري.

 

ولفت عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن الملاحظ على كتابات الإمام الغزالي، أنه كان له موقفًا من الموسيقى والغناء وأنه صوت قبيحه قبيح وحسنه حسن، مؤكدًا أن الغزالي نشأ في بيئة علمية تحترم المرأة وهذا سبب موقفه وآرائه التي تتعلق بالمرأة.