رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مصيبة يجب محاربتها».. على جمعة يكشف العلاقة بين الرشوة وقتل النفس

ستوديو

قال الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الرشوة داء اجتماعي ومصيبة اجتماعية ينبغي محاربتها، مستشهدًا بقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29)”.

وأضاف الدكتورعلي جمعة، خلال تقديمه برنامج القرآن العظيم، المذاع عبر فضائية صدى البلد، أن الرشوة بها قتل للنفس، لافتا إلى أنه يجب علينا أن نحمل القتل على معناه الصحيح والحقيقي وهو النهي عن الفساد في الأرض والنهي عن قتل النفس، وأيضًا على المعنى المجازي.

وأوضح الدكتور علي جمعة، أنه يجوز أن نحمل اللفظ الواحد على معنيين أحدهما حقيقي، والآخر مجازي، وهو أمر أجازه العلماء.

وأشار إلى أن الله فصّل من الآية العاشرة بسورة النساء قضية المواريث، مؤكدًا أن بناءها جاء مراعاة للخصائص والوظائف والمراكز القانونية التي كلف الله به الخلق؛ وهي التي بني عليها نظام الميراث.

 وأكد أن الله لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات بالرجال من النساء «الرجل رجل والمرأة امرأة؛ ولكل منهما هدف ووظيفة تتماشى مع الوظائف الخلقية لكل منهم».

وبين أن الله سبحانه وتعالى أمر بإنشاء المجتمع (الرجل والمرأة)؛ لذلك قال انكحوهن خارج نطاق الزنا والانحراف.