رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عرقه كان علمًا».. على جمعة: الشعراوى كان عالمًا أزهريًا بمعنى الكلمة (فيديو)

ستوديو

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الشيخ محمد متولي الشعراوي، كان عالمًا أزهريًا بمعنى الكلمة، وكان النموذج الأتم والأسوة الحسنة للعالم الأزهري.

 

وأضاف جمعة خلال برنامج "مصر أرض المجددين" المُذاع على قناة ON، اليوم الثلاثاء، أن الشيخ الشعراوي تعلم العلم وأتقنه على النظام القديم الذي يتميز بتدريس جميع العلوم، ويشترط أن يكون العالم الأزهري حافظًا للقرآن الكريم، ويتميز بأن اللغة والفكر وجهان لعملة واحدة.

 

وأشار إلى أن الشيخ الشعراوي كان مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الإمام الأكبر حسن مأموم، وأصبح رئيسًا لبعثة الأزهر للجزائر التي كانت تحتاج لتغيير الاعتماد على الفرنسية وإقرار وشيوع اللغة العربية، وبعدها ذهب للسعودية زائرًا لجامعة الملك عبدالعزيز، واستقبل بحفاوة. 

 

مشروع مبني على الاتصال الجماهيري

 

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مشروع الشيخ محمد متولي الشعراوي، كان مبنيًا على الاتصال الجماهيري، لافتًا إلى أن الدعوة سابقة على العلم وأهم منه وكان يريد أن يتصل بالجماهير وينشأ بينها وبين القرآن الكريم علاقة لا تموت إلا بموتهم؛ وهذا سبب أن الشيخ الشعراوي ليست له مؤلفات رغم علمه الفياض.

 

وتابع: "الشيخ الشعراوي لو كان عرق ينزل من عرقه علم، وكان يقول لو إن القرآن الكريم له تفسير واحد لكان فسره رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن لكون القرآن صالحا لكل مكان وزمان فلا تنتهي عجائبه ولا يبلى من كثرة الرد".

 

وأكد أن خواطر الشيخ الشعراوي ومشروعه التجديدي أثرا في الناس وجعلهم أكثر ارتباطًا بالقرآن والالتزام الأخلاقي والحلال والحرام.