رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصطفى حسنى: الشخصية الصادقة احترامها غير مشروط والحليم كثير الصمت

ستوديو

قال الداعية مصطفى حسني، إن الشخصية الصادقة الموجودة بداخل كل واحد فينا هي شخصية الحليم، حيث إن الحليم هو إنسان واضح وعنده حزم في غير إهانة، لافتًا إلى أن أصل الحلم تأتي من عقيدة الإيمان بالله الحفيظ، معقبًا: "الله قادر على حفظ الحقوق، وبالتالي نحن لسنا بحاجة إلى الشتائم والزعيق".

قناع المتحفز العصبي

وأضاف الداعية مصطفى حسني، خلال تقديمه برنامج القناع المُذاع عبر فضائية ON: “هناك من يرتدي قناع المتخفز العصبي المهاجم، لأنه يخشى أن يكون مستباحا، حيث تربى منذ الصغر على أن الطيب تدوس عليه الناس، فارتدى ذلك القناع تصورًا منه بأن هذا الوجه يستطيع من خلاله أن يأخذ به حقه ويحقق به السيطرة والأمان، فخسر خسائر فادحة”.

 

وأوضح أن صاحب الشخصية الصادقة يدرك تمامًا بأن الله سبحانه وتعالى قادر على حفظ حقوقه، لكنه ينتبه إلى طريقته وكرامة من حوله، مستشهدًا بقول رسول الله محمد، صلى الله عليه وسلم: "واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك".

 

وشدد على ضرورة الحفاظ على حقيقة نفسيتك وفطرتك وهي الشخصية الصادقة الحليمة التي تتميز بالحزم دون الإهانة، لافتًا إلى أن الشخصية الصادقة احترامها غير مشروط والحليم كثير الصمت.

 

وتابع: “عندي اعتراض على اتق شر الحليم إذا غضب”، لافتًا إلى أن الحليم ليس عنده شر، فهو قد يواجه أو يفارق لكنه لا يفقد احترامه تجاه الناس".