حذّر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، مفتي الجمهورية السابق، من خطورة منكري السنة النبوية، قائلًا إن منكري السنة النبوية يتخذونها خطوة لإنكار القرآن الكريم وهدمه، لكنه لا يستطيع أن يصرح بذلك، فيأتي للناس خطوة يليها خطوة، بأن ينكر من السنة ما يتصور أنه فعل محل أخذ وؤد، ثم يجده في القرآن فيكون سهلًا عليه أن يعترض.
وأضاف جمعة خلال تقديم برنامج "القرآن العظيم" المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن السنة ورد فيها نحو 60 ألف حديث، منها ألفا حديث في سائر الدين، والبقية في الأخلاق، مردفًا: "منكرو السنة جايين على حديث أو اتنين ومش فاهمينه، ومسألوش العلماء فيهم، وعاوزين يهدوا السنة كلها، يضلوا الشباب ويقولوا لهم ملناش دعوة بالحديث".
علي جمعة: جميع الأحاديث النبوية تدعو لمكارم الأخلاق
وأردف الدكتور علي جمعة: "58 ألف حديث الباقية منها حديث صحيح، ومنها حديث حسن، ومنها أحاديث مقبولة وإن كانت ضعيفة، ومنها أحاديث ضعيفة، وجميعها تدعو لمكارم الأخلاق وتربطها بالعقيدة".
ولفت إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم، هو الأسوة الحسنة والمثال الأتم الأكمل، وهو القائد والشهيد الذي يشهد على المؤمنين ويراه المؤمنون في كل حركاته وسكناته.
