قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن مفتاح التجديد للإمام الأكبر الشيخ عبدالحليم محمود يتمثل في التراث والواقع من المدخل الأخلاقي والوعي المعرفي.
وأضاف جمعة، خلال برنامج "مصر أرض المجددين" المذاع على قناة ON، اليوم الأحد، أن الإدراك يدفعه إلى أن يطور مشيخة الأزهر والمعاهد الأزهرية ووزارة الأوقاف، كما أنه طور المنهج التدريسي داخل الكليات.
وأكد أن الشيخ عبدالحليم محمود لديه إدراك عميق للتجديد، وكان كثير ذكر الله، وكان جريئا في الحق ولا يخشى لوما، وكان محببا ويناقش الملاحدة والمنكرين بأبدع ما يكون.
وأوضح أن الشيخ عبدالحليم محمود لديه مكتبة كبيرة بالعربية والفرنسية في الفلسفة، ثم اختفت تلك المكتبة، ووجدت مكانها في بيته في حلمية الزيتون، وبها كتب التصوف الإسلامي الحديث.
مشروع الإمام عبدالحليم محمود
وأشار مفتي الجمهورية الأسبق إلى أن التطور من مكتبة بها آلاف الكتب الفلسفية إلى آلاف الكتب التراثية تجعل تعرف مشروع الإمام عبدالحليم محمود، حيث إنه كان بين صياغة النموذج المعرفي وموقفه المتعقل من التراث الإسلامي وموقفه من الواقع معاملة وتغييرا وتطويرا.
