قال الدكتور عبدالناصر عمر، أستاذ الطب النفسي، إن الخطأ الذي يحدث في العلاقات الإنسانية هو أن كل شخص يحب الآخر بطريقته، معقبًا: "حب شريك حياتك بالطريقة التي يفضلها لا بالطريقة التي تفضلها أنت".
وأضاف عبدالناصر، خلال لقائه ببرنامج "ماما دوت أم" المذاع عبر فضائية dmc، أن فهم شريك الحياة يجعل الحياة أسهل، لافتًا إلى أنه يجب أن يكون الفهم مستمرًا لشريك الحياة، حيث توجد مراحل يكون من السهل عليك فهمه ومراحل أخرى يتغير فيها.
وأشار إلى أنه لا يمكن لأحد أن ينكر أن المرأة يقع عليها عبء نفسي وجسدي عندما تربي الأولاد، مشددًا على ضرورة وأهمية دور الأب الذي يجب عليه أن يتفاعل إيجابيًا مع شكوى زوجته.
الأزهر للفتوى: التفاهم والتقارب فى الفكر يزيد من السعادة الزوجية
جدير بالذكر أن مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أكد أن التفاهم وتقارُب الفكرِ والطبعِ، والعاداتِ بين شريكي الحياة أمور تزيد من السعادة الزوجية، وتساعد على حسن التواصل وإدارة المشكلات.
وأضاف الأزهر في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن النبي عليه وسلم أمرنا بتخيّر النسب حيث جاء عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ، وَانْكِحُوا الْأَكْفَاءَ، وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِمْ».
وهناك معايير لاختيار الزوجين واعتبرت الكفاءة واجبة في الزواج، وهذه المعايير جاء في الحديث النبوي منها: الدين والحسب والنسب والجمال، وذلك جاء في الحديث النبوي أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك".
يشار إلى أن مركز الأزهر أطلق حملة توعوية على "فيسبوك" لمعالجة قضايا الأسرة بعنوان" توعية أسرية" ينشر من خلالها منشورات قصيرة تتضمن عبارات توعوية وإرشادية للأسرة سواء في تربية الأولاد أو تخير النسب، أو معالجات الخلافات الأسرية. وتهدف إلى إنهاء الخلافات سواء خلافات بين زوج وزوجته.
