قال الدكتور هشام جمعة، إخصائي علاج الإدمان بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن الدولة المصرية تبذل جهدًا كبيرًا في مواجهة الإدمان بين سائقي الحافلات المدرسية، لافتًا إلى أن هناك حملات توعوية للطلاب بمخاطر الإدمان التي أطلقها الصندوق منذ 3 أعوام، ومستمرة حتى الآن.
3 آلاف و500 سائق حافلة مدرسية خضعوا للتحليل
وأضاف جمعة خلال لقائه ببرنامج "8 الصبح" المُذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء، أن هناك 3 آلاف و500 سائق حافلة مدرسية خضعوا للتحليل، مشيرًا إلى أن المخدرات مشكلة تهدد المجتمع بأكمله، حيث تؤثر على الشخص نفسه، وعلى المحيطين به، لأنه مع مرور الوقت يقوم الشخص بأذى من حوله بأي شكل من الأشكال.
ونوه إخصائي علاج الإدمان بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بأن هناك العديد من الحوادث الشهيرة لسائقي الحافلات المدرسية المتعاطين للمخدرات، ومنها حادث الحافلات الشهير في محافظة البحيرة، معقبًا: "سائق أتوبيس مدرسة أودى بحياة عدد كبير من الأطفال لأنه تعرض لحادث وهو كان تحت تأثير مخدر".
وأشار إلى أن هناك حادثة قطار شهيرة أيضًا، والتي تبين في التحقيقات أن السائق كان تحت تأثير المخدرات أيضًا، لافتًا إلى أن معظم سائقي الحافلات المدرسية يتعاطون أنواعًا معينة من المخدرات، منها الترامادول والحشيش، متابعًا: "الأنواع ديه مشهورة لدى هذه الفئة، لأنها تعمل تأثيرات وقتية للتعاطي، وفي مخيلتهم بتخليهم يأدوا شغلهم بطريقة أكثر تيقظًا".
