قال الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار، إن المشهد العالمي يؤثر على مصر تأثيرًا كبيرًا جدًا استثماريًا، موضحًا أنه منذ 8 سنوات كنا نتأثر بتداعيات كثيرة، ولكننا أنُقذنا بدخول برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف خلال حواره ببرنامج “المشهد”، مع الإعلاميين نشأت الديهي وعمرو عبدالحميد، المُذاع عبر فضائية "TEN"، أنه عقب 2011 عادت مصر لما تحت الزيرو، ولم يكن هناك احتياطي نقدي أو استثمار مباشر وغير مباشر، وكنا نبحث عن إعادة المكون الاستراتيجي، وكان هناك 5500 مصنع استثمار مباشر وغير مباشر خرجت من مصر عقب 2011، وتآكل الاحتياطي النقدي ووصل لـ12 مليار دولار، وعندما جاءت جائحة كورونا ونتيجة الإغلاق ساهمت في تخفيض الاستثمار العالمي.
بعد قرارات المركزي الأخيرة لا يوجد سوق سوداء تتحكم في العملة
وتابع أن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على مصر، ومصر اتبعت 3 سياسات أساسية لمواجهة تداعيات الأزمة الأوكرانية تمثلت في الحماية الاجتماعية من خلال إقامة معارض كبيرة من قبل الجهات المعنية، ورفع سعر الفائدة 1% وطرح شهادات استثمار بفائدة 18%، وحتى الآن لا يوجد سوق سوداء تتحكم في العملة، وهذا أمر مطمئن يشير لإمكانية تماسك وتصاعد الجنيه مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، والسياسة المالية المتمثلة في تقديم محفزات لعدم تحصيل الضريبة العقارية 3 سنوات، مع تبكير بعض الحوافز المقدمة من الدولة 3 شهور.
وناشد مجلسي النواب والشيوخ الإسراع في إصدار القوانين لإقرار الحوافز التي أقرتها الدولة لدعم جميع شرائح المجتمع.
