أكد السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن أي قرارات تتعلق بإدارة أزمة كورونا هي انعكاس للوضع على الأرض، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية رأت أن تتخذ قرارات تخفيفية بشأن الإجراءات الاحترازية، بعد تراجع أعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن كورونا.
وقال سعد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، إنه تم السماح بإقامة الأفراح في الأماكن المغلقة المنفصلة بداية من شهر أبريل المقبل، وفتح القاعات المغلقة بالمساجد اعتبارًا من 1 أبريل، من عزاءات أو احتفالات، فضلا عن العمل بالمواعيد الصيفية لإغلاق المحال، وموائد الرحمن تم إلغاء قرار غلقها، وسيتم السماح بموائد الرحمن سواء أقيمت في المساجد أو الأماكن الخالية، وذلك اعتبارًا من بداية شهر رمضان المبارك.
وتابع: "اتخاذ تلك الإجراءات بعد عامين من أزمة كورونا معناه أننا وصلنا لمرحلة من الاستقرار، وده مكننا من اتخاذ الإجراءات التخفيفية، ودي مش رسالة أن كورونا انتهت بلا رجعة"، منوهًا بأن الإجراءات التخفيفية لم تتضمن إلغاء ارتداء الكمامة، وقرار العقوبة على غير المرتدين للكمامة لا يزال ساريًا.
ولفت نادر سعد إلى أن اللجنة رأت الاستمرار في إغلاق الأضرحة وعدم السماح بإقامة الموالد، لأن مسئولى قاعات الفنادق الفندق سيكونوا مسئولين عن تطبيق الإجراءات الاحترازية لكن كيف تستطيع أن تطبق إجراءات احترازية في المولد؟.
