ارتبط في ذهن المصريين أن نهر النيل هو أبرز معالم العاصمة القاهرة، وقد رأى منفذو العاصمة الإدارية أن يكون هناك نهر بالعاصمة الجديدة، فكان النهر الأخضر محاكاةً لنهر النيل وبدلًا من المياه الجارية سيكون النهر من النباتات والمساحات الخضراء، مما يجعله رئة طبيعية للعاصمة الجديدة وأهم الحدائق المركزية بالعالم.
أكبر الحدائق والمنتزهات في العالم بالعاصمة الإدراية
وجاء النهر الأخضر كابن جديد لنهر النيل ويخترق العاصمة الإدارية من الجنوب إلى الشمال بطول 11 كيلومترا.
وتوصف منطقة النهر الأخضر بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر بأنها "أطول سلسلة حدائق في العالم"، وتضم حدائق ومنتزهات عدة مغطاة بالمساحات الخضراء.
وتحدث أحد المهندسين بالمشروع، خلال الفيلم الوثائقي “العاصمة الإدارية.. مفتاح حياة جديدة” المذاع على قناة dmc، قائلًا: "إن النهر الأخضر هو شريان العاصمة الإدارية له شق بيئي حيث يعتبر المتنفس للسكان وسط المباني والأسفلت وشق استثماري لتقوم الشركات الكبيرة بافتتاح فروع لها في مصر وشق إنساني حيث يرى المواطنون المساحات الخضراء".
وأضاف المهندس، أن النهر الأخضر له منظومة رى مغلقة ومحطات معالجة للمعالجة وفلترة مياه الصرف الري الخاصة بالعاصمة والعودة مرة أخرى للنهر الأخضر.
وتمت معالجة مياه النهر بمعالجة ثلاثية للاستفادة منها في زراعة الحدائق الموجودة، حيث تنقسم المنطقة إلى 3 قطاعات تخطيطية متجانسة، تعكس كل منها طابعا بصريا وعمرانيا مميزا.
