علقت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على إعلان الرئاسة أن المباحثات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس بول كاجامي، رئيس جمهورية رواندا، تطرقت لملف سد النهضة، وأكدت التمسك باتفاق ملزم في إطار زمني، قائلة إن مفاوضات سد النهضة في حالة جمود وخمول، ونحتاج لاعبًا آخر عنده قدرة يقوم بدور الوساطة.
ولفتت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إلى أن الرئيس كاجامي عنده قدرة يقوم بدور الوساطة، وهو من القادة الفاعلين في القارة الإفريقية، بسبب النهضة والتطور الذي أحدثه في رواندا، وهي دولة نموذج بالنسبة للقارة الإفريقية.
وأردفت أن رواندا من دول حوض النيل، وهناك عامل آخر أن له علاقات برئيس الوزراء الإثيوبي الحالي، وهو من أكثر القادة قدرة أن يقوم بدور إذا طلب منه ذلك.
وأوضحت أن التمسك باالاتفاق الملزم في إطار زمني يعني أنه تم التطرق لملف سد النهضة، بالإضافة لملفات أخرى، أكثر من موضوع نحتاج التشاور بصدده.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية الرئيس بول كاجامي، رئيس جمهورية رواندا، وشهد اللقاء عقد مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، وتطرق إلى التباحث حول آخر التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً فيما يتعلق بقضية سد النهضة، حيث تم التوافق على تكثيف التنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة بشأن هذه القضية الحساسة والحيوية، وقد أكد الرئيس في هذا الصدد ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة في إطار زمني مناسب، بما يعزز من الأمن والاستقرار الإقليمي، وذلك استنادًا إلى قواعد القانون الدولي ومقررات مجلس الأمن.
