أوضح الدكتور عبدالناصر عمر، استشاري الطب النفسي، هل إهمال الزوجة لزوجها في بعض الجوانب مبرر كاف لوقوع الخيانة؟
وقال استشاري الطب النفسي خلال لقاءه ببرنامج "ماما دوت أم" المذاع عبر فضائية dmc، إن الخيانة مثلها مثل أي مرض في الطب النفسي، لكي تتحقق يجب أن يكون هناك استعداد ومؤثرات خارجية، معقبا: "من ليس عنده استعداد للخيانة، حتى مع وجود المؤثرات الخارجية، فهو لا يخون ".
وأوضح أنه إذا كانت العلاقة الإنسانية يوجد بها اعوجاج أو عدم اتساق يكون هناك احتمال للخيانة، لافتًا إلى أنه كلما كانت العلاقة بها نوع من الصدافة كلما قلت فرصة الخيانة، معقبًا: "لو أنا رجل عندي استعداد للخيانة، وكانت شريكة حياتي صديقة لي، ستكون علاقة الصداقة بيني وبين زوجتي حماية للعلاقة بيننا".
الحب الفاضى
وتابع: "الطلاق العاطفي أخطر أنواع الطلاق، وكلما وجد الطلاق العاطفي بين الأزواج كلما زادت احتمالية للخيانة".
وأوضح أن الطلاق العاطفي يكون بان تتحول العلاقة بين الزوجين إلى شراكة قائمة على وجود شخص يجلب المال وشخص آخر يربي الأولاد، وهذا الطلاق العاطفي يسمى بالحب الفاضي، حيث يوجد التزام بأن الرجل زوج والمرأة زوجة وفقط.
