قال الدكتور علي الإدريسي، محاضر الاقتصاد بالأكاديمية البحرية، إن هناك حالة من حالات الشد والجذب بين القوى الاقتصادية حول العالم، بعد أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، حيث توجد عقوبات متبادلة، مما جعل هناك حالة من حالات عدم اليقين لدى العديد من المتابعين، خاصة على مستوى المؤسسات الاقتصادية.
أزمة الحرب الروسية الأوكرانية
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة "دي إم سي" مساء اليوم الخميس: لم يعد لدى المؤسسات الاقتصادية تفسيرًا للوضع المستقبلي للأزمة وتداعياتها وتأثيرها الواضح جدًا على معدلات التضخم العالمي، والذي لمسناه خلال الفترة الأخيرة وما زال مستمرًا.
ولفت إلى أن العديد من السلع الأساسية ارتفعت أسعارها على مستوى العالم، بدءًا من البترول والغاز الطبيعي وحتى القمح والحبوب وغيرها من المعادن، مضيفًا: نحن جزء من العالم، ولذلك تأثرنا بشكل واضح جدًا بهذه الموجة التضخمية، ولدينا بعض السلع التي لا نستطيع أن نصل فيها إلى الاكتفاء الذاتي، وبالتالي شراء هذه المنتجات بأسعار مرتفعة أثر على السوق المحلية، ولكن الدولة بمجموعة من المحددات الاقتصادية استطاعت أن تقلل من تداعيات الأزمة على المواطن، وهو ما وضح في العديد من القرارات في الأيام الماضية أهمها قرار سعر رغيف الخبز الذي تمت السيطرة عليه.
وأشار إلى أن الدولة لم تدخر جهدًا في ضبط السوق، ووفرت السلع التموينية للمواطن بأسعار مناسبة.
