قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، إن أوكرانيا تقاتل من أجل أمن أوروبا بأسرها ويجب أن تكون عضوًا في الاتحاد الاوروبي، حسبما أفادت قناة العربية في نبأ عاجل.
الرئيس الأوكراني يطالب بمعاقبة الجيش الروسي على جرائم الحرب
وشدد الرئيس الأوكراني على معاقبة الجيش الروسي على جرائم الحرب التي ارتكبها داخل الأراضي الأوكرانية ومحاسبة من أصدر الأوامر.
قال زيلينسكي "نحن لا ندافع فقط عن أوكرانيا بل عن أوروبا وآن أوان الموافقة على انضمامنا للاتحاد الأوروبي"، مؤكدًا أنه يجب رفض النفط الروسي ومنع السفن الروسية من الرسو في المرافئ السويدية.
فيما أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو لن تقبل سوى مدفوعات بالروبل لقاء إيصال الغاز إلى "دول غير صديقة" بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح زيلينسكي أن عشرة ملايين نازح وثلاثة ملايين لاجئ خلفتها حرب روسيا على أوكرانيا حتى الآن.
وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم 29، منذ بدايتها في 24 فبراير الماضي، حيث اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقيت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".
ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".
وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.
