قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، إن هناك العديد من إجراءات الحماية الاجتماعية خاصة في أوقات الطوارئ، وتكون هناك إجراءات تيسيرية للمرأة المعيلة وذوي الإعاقة والمسنين، لأننا نخاف أن يهدد الفقر حقوق أطفالها ويحرمهم من التعليم أو الصحة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامي شريف عامر، والمذاع عبر فضائية mbc مصر: أنه بسبب أزمة كورونا وظروف الحرب الروسية، أصدر الرئيس السيسي قرارًا بضم نصف مليون أسرة لتكافل وكرامة، ليصل إجمالي المستفيدين إلى 17 مليونًا منهم 74% من السيدات المعيلات أو اللاتي يعاني أزواجهن من أمراض بالإضافة للفئات الأخرى.
حزم المساعدات الأخرى التي تقدم للأسر
وأشارت إلى أن حزمة من المساعدات الاجتماعية ومنها تقديم الدعم النقدي يستمر كل شهر لأسر أخرى غير نصف المليون التي تم ضمها مؤخرًا، وتتقاضى الدعم المادي لمدة 6 أشهر أو عام.
وتابعت: "كما يتم دفع مصروفات التعليم إلى مليون طالب، خارج تكافل وكرامة، وتقديم حزم علاجية خاصة لمرضى السرطان، وكذلك تدخلات خاصة بالمسنين والأطفال ونكفل الأطفال الأيتام مع الأسر الممتدة".
حالات الأسر الممتدة
وكشفت عن أن 3 حالات للأسر الممتدة أولاها ذوو العصب الخالة أو الجدة أو العمة، وتتم مساعدته حتى ينشأ الطفل نشأة سليمة ولا يكون عبئًا على أحد.
وواصلت: "ثانيًا، أسرة ميسورة، وندرس حال الأسر التي تتقدم و90% منهم لا يكون لديهم أطفال ويقومون بالتبني وهناك أسر حصلت على طفلين".
وأردفت: "ثالثًا، الأسر المتعثرة، ونشترط أن تكون بيئتها جيدة حتى نطمئن على الطفل معها وألا يكون المستوى الاقتصادي منخفضًا حتى لا يؤثر على الطفل".
