كشف الكاتب الصحفي محمد العسيري عن سر بقاء أغنية "ست الحبايب"، على مر السنوات، وتفضيل المطربين لها، حيث غناها العديد من الفنانين، أولهم فايزة أحمد، وغناها الموسيقار محمد عبدالوهاب بصوته، وغنتها شيرين عبدالوهاب في أول ظهور لها على المسرح.
وقال العسيري خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار"، إن أغنية ست الحبايب كتبها حسين السيد ولحنها الموسيقار محمد عبدالوهاب من مقام بسيط شيك يدخل القلب، مردفًا: “شيرين عبدالوهاب بتغني بقلب طفلة، الأغنية فيها مساحات تتغنى بالقلب وتتغنى بالعقل”.
ولفت إلى أن سر بقاء الأغنية أيضًا هو الاسم "ست الحبايب"، مردفًا: "يوجد معبد في الاقصر فيه بحيرة، البحيرة المقدسة على شكل الرحم، وهي تجسيد لعلاقة المصريين بالأم والتي تعني لهم الحياة"، كما أن الأغنية بسيطة في الكلام.
وأوضح العسيري أن "ست الحبايب"، بمثابة الأغنية العمدة عن الأم الراسخة في العقل الجمعي، غناها كثير من الناس، موضحًا أن الرواية عن أن حسين السيد كتب الأغنية عندما نسي يحضر هدية لوالدته غير صحيحة.
كيف ظهرت أغنية "ست الحبايب" للنور؟
قال العسيري إن علي أمين عندما اقترح الاحتفال بعيد الأم، بعد سنوات من الاقتراح كتبت الأغنية بتكليف للإذاعة المصرية، ولفت إلى أن أغاني الأم في المطلق منذ 1958 فيها أكثر من سمة إما المباشرة أو استخدام الأطفال، ولكن "ست الحبايب" فيها أطفال، وكتبت بالعامية المصرية.
