قال الإعلامي نشأت الديهي، إن النيابة الإدارية قامت بإحالة مدير عام إدارة التأهيل السابق بوزارة التضامن الاجتماعي ومسئولين آخرين سابقين من مساعديه للمحاكمة، لاستيلائهم على أموال "تكافل وكرامة" الواردة ضمن قرض البنك الدولي لحسابه الخاص.
وأضاف، خلال حلقة برنامجه "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، أن هؤلاء حصلوا على أموال خاصة بذوي المعاقين، معقبًا: "شغل شياطين".
وتابع: "الدولة مش نايمة على ودانها وتعمل في جميع الاتجاهات، والدولة بالمرصاد لأي فساد، ولا يمكن لأحد أن يفلت، ولو فلت مؤقتًا سيقع في النهاية"، مؤكدًا أن الفساد جريمة وجريمة مضاعفة وقت الأزمة والقوانين صارمة وصادمة لكل هؤلاء.
احتكار السلع وقت الأزمات خيانة للوطن
وقال إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عقد اجتماع حرب وأمن قومي مع عدد من المسئولين؛ لمتابعة المخزون الاستراتيجي للغذاء المصري، ومناقشة تداعيات الأزمة العالمية الراهنة وتأثيرها على الاقتصاد المصري.
وأضاف أن الرئيس السيسي اتخذ قرارات في وقتها تمثلت في التوسع في المساحات المزروعة بالقمح، مع تقديم حافز للمزارعين لتوريد القمح للدولة؛ لتوفير مخزون استراتيجي من القمح للمواطنين يكفي حتى نهاية العام الجاري، معقبًا: "ده يدينا درس أننا نتوسع في زراعة القمح خلال الفترة القادمة"، مؤكدًا أن دور الرئيس والدولة كان بارزًا وواضحًا في هذا الأمر.
وتابع أن الرئيس خاطب أصحاب مخابز العيش السياحي، قائلًا: "إننا لم نقم برفع أسعار القمح المورد للمخابز حتى تتم زيادة أسعار الخبز"، وأصدر توجيهًا رئاسيًا بمراقبة أسعار الخبز الحر، مع التوجيه الرئاسي لجميع الجهات وخاصة وزارتي الدفاع والداخلية بتوحيد الجهود لضخ أكبر قدر من السلع الغذائية على مستوى الجمهورية، خاصة مع دخول شهر رمضان بأسعار تناسب الفئات الأكثر احتياجًا، مع سرعة انتشار الجهات الرقابية لمحاولة ضرب المحتكرين للسلع في مقتل، مشددًا على أن الدولة تتدخل في أدق التفاصيل لمحاولة ضبط الأسعار، معتبرًا أن احتكار السلع ومحاولة ابتزاز المواطنين في أوقات الأزمات خيانة، والتاجر الذي يحتكر السلعة مثل الجندي الخائن.
