رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد موسى عن الحرب الروسية الأوكرانية: تعرضنا لخديعة كبرى (فيديو)

ستوديو

وصف الإعلامي أحمد موسى، الحرب الروسية الأوكرانية، بالخديعة الكبرى التي تعرضنا لها منذ بدء الحرب.

الإعلام الغربي يروج أكاذيبًا بشأن الحرب الروسية الأوكرانية


وتابع، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة صدى البلد، أن الغرب يعطون دروسًا للعالم كله عن حقوق الإنسان ويزعمون أن الحرية قاصرة عليهم وأنه لا مثيل لهم، ولكن هذا تكشف مع بدء الحرب الروسية الأوكرانية.


ولفت إلى أنه حاليًا بات لا يمكننا الحصول على معلومة تحدد من الفائز والمهزوم في الحرب الروسية الأوكرانية، ولا يوجد رأي آخر.


وأكد أن الإعلام الموالي لكلا الطرفين يظهر نفسه أنه المنتصر في هذه الحرب، لافتًا إلى أن الإعلام الغربي يروج أكاذيب بشأن هذه الحرب.


واستكمل أن هناك ناسًا تم خداعها وأكاذيب تم ترويجها تحت مسمى حرية الرأي والإعلام وحقوق الإنسان وحرية تداول المعلومات.


وأوضح أن الغرب منع كل وسائل التواصل الاجتماعي التابعة له من الحديث عن روسيا أو نقل أخبارها، نافيًا أن يكون أحدُ يملك المعلومة المؤكدة حول الحرب.


ولفت إلى أن مجلس الأمن الدولي غير محايد وعبارة عن أكاذيب، وكل الدول الأعضاء تقف في جانب، بينما تقف روسيا وحيدة في الطرف المقابل بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يكذب على نفسه والعالم ويروج ما يحلو له فقط من الأكاذيب، لأنه عالم النفاق، لافتا إلى أن منظمة مجلس الأمن تحتاج إلى الإصلاح وتعديل أعضائها.


وواصل: هناك 38 دولة تضرب في سوريا حتى دمرتها وحولتها إلى أنقاض، ولم تعد كما كانت قبل 2011، وكم من مليون شخص تم قتله في أفغانستان وليبيا، مؤكدًا أن الغرب يريد إسقاط الرئيس الروسي، وهو ما لا يرضاه بوتين، حيث إن الدول الغربية تريد إزالة دولة كبرى من العالم وهي روسيا.


وتابع: روسيا استخدمت صواريخ حديثة لأول مرة وقصفت بها أهدافًًا في أوكرانيا، تمكنت من تدمير أهداف تحت سطح الأرض والمخابرات الأمريكية فوجئت بترسانة الأسلحة الروسية، والتي كشف عنها الجيش الروسي خلال الحرب الروسية الأوكرانية.


وأردف أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت مسئولة منذ 2014 عن تدريب الجيش الأوكراني، وقامت بتأمين مقار التحكم في وسائل التواصل الاجتماعي وإدارة الحرب السيبرانية، مضيفًا: الإعلام الغربي يظهر قوات روسيا وهي تدمر كل المدن الأوكرانية، وتقصف المدنيين، بينما الإعلام الروسي يظهر العكس، موضحًا أن كل دولة تسخر الإعلام العسكري لخدمة الحرب النفسية لصالحها.


وأضاف أن الصين تحركت اليوم بشأن الحرب الروسية الأمريكية بإعلانها خطورة تمدد حلف شمال الأطلسي على الجميع، موضحًا أنه لو تم القضاء على روسيا فإن المحطة المقبلة هي الصين، متابعًا: لا يمكن أن يعيش العالم تحت رحمة قطب واحد، ولا بد من وجود أكثر من قطب لتحقيق التوازن.


وأفاد بأن كل دولة في مجلس الأمن لا تبحث سوى عن مصالحها، وغير معنية بمصالح الدول الأخرى، مشيرًا إلى أن مجلس الأمن يجتمع بشكل شبه يومي من أجل الحرب الروسية الأوكرانية، مشددًا على أن مجلس الأمن لم يتخذ أي قرار بشأن القضية الفلسطينية مثل ما تم اتخاذه بشأن حرب أوكرانيا، لأنه يتحرك من أجل تحقيق مصالح الدول الكبرى فقط.


واختتم أن روسيا تتهم أوكرانيا بارتكاب جرائم حرب خلال الأيام الماضية، موضحًا أن موسكو تريد التوسع حتى تصل إلى حدودها التي كانت عليها في التسعينيات.