قال الدكتور أشرف سينجر، خبير السياسات الدولية، إن روسيا والولايات المتحدة نجحتا في تجاوز أزمات نووية كادت أن تحرق العالم.
وأضاف، خلال لقائه بقناة "إكسترا نيوز": "خطأ بوتين والرئيس الصيني أنهما ربطا الدولتين معًا وهي من الممكن أن تواجه هيمنة الولايات المتحدة"، مؤكدًا أن الحرب العسكرية تكون نتيجة خناقة.
وأشار إلى أن القطب الشمالي بما يملكه من معادن تعد من المناطق الواعدة مستقبلًا، خاصة بعد التغيرات المناخية والتي ستؤثر على قوة كل دولة.
الدول النامية في موقف صعب
وأكد أن الدول النامية في موقف صعب، ونتوقع أن تعاني بعضها من مجاعة وهي التي لم تنجح في تجهيز اقتصادياتها لاستيعاب الصدمات، ومنها دول في إفريقيا وليس شمال إفريقيا، فليبيا لديها نفط ومصر استعدت اقتصاديًا وأمنيًا لهذه الأزمات، ولكن هناك دول لم تستعد لهذه الأزمات، خاصة إذا كانت تعاني من مشاكل داخلية وسيؤدي لزيادة الحروب الأهلية وسنبدأ في رؤيتها.
وأوضح أنه عند انتهاء الأزمة الروسية الأوكرانية سنجد سياسات مالية عالمية تتداخل مع السياسات الوطنية لإيجاد حلول لهذه الأزمة، مؤكدًا أن السياسة تدير الاقتصاد، وهي التي تقود الاقتصاد والتداخل بينهما كبير.
وأشار إلى أن الغرب بدأ في الاحتفال بالانتصار على الدب الروسي، بأن تخرج روسيا من مجلس الأمن وتدخل الهند مكانها وبدأ الحديث على أنها نووية وفي الفترة المقبلة ستحقق نموًا كبيرًا.
