قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن الحديث عن أزمة الإعلام وكيفية الخروج منها شائك لأكثر من سبب، لأن الجميع يرى فيه أزمة طوال الوقت، لافتًا إلى أنه الحل الأسهل مواجهة أزماتنا الأخرى.
وأضاف الباز، خلال لقائه بندوة ثقافية بمعرض داندي مول الأول للكتاب، مساء اليوم الجمعة، أنه توجد أزمة في الأطراف المرتبطة بالإعلام منها علاقة السلطة به، موضحًا أن الأمر ليس يطلق على السلطة السياسية فقط ولكن السلطات المختلفة في المجتمع.
وأشار إلى أن السلطة الاجتماعية تعد الأعنف في التعامل مع الأزمات، موضحًا أنه بمجرد طرح الإعلام الفكرة يتم تدخل السلطة الاجتماعية والدينية في هذا الطرح بشكل كبير جدًا.
وأكد أنه عندما كتب كتاب "التركة الملعونة" كان يوصف أحوال الإعلام في عصر ماضي بعدما انتقلنا إلى عصر آخر، من خلال السلطة الاقتصادية التي تتحكم في أمور الإعلام.
وأوضح أن نقطة التحول أن الناس رأت أن الإعلام كان عاملًا مساعدًا وأساسيًا في الحراك السياسي الذي حدث في مصر بعد يناير 2011، لافتًا إلى أن الشعب تفاجأ بأن معظم القضايا التي اتُهم فيها نظام مبارك وتمت محاكمته قضايا أثارتها الصحافة والإعلام.