قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن الشعب المصري يعيش فترة صعبة، حتى قبل 25 يناير 2011، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما تولى الحكم، بدأنا فترة الإصلاح الاقتصادي من 2016، وفي 2020 بدأ الحديث عن جني الثمار، فصدمتنا كورونا و"يافرحة ما تمت".
وأضاف الباز خلال برنامجه "مش حسبة برمة" المُذاع على راديو "نغم إف إم"، أن الشعب المصري تحمل أزمة كورونا، وبعدها تبعات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، متابعًا: "أعاتب بعض الزملاء في الإعلام اللى بيوجهوا غضبهم على المواطنين، ولازم الفترة دي نسمع للمواطنين".
وأردف: "الناس لازم تعرف أن هذا هو الواقع الذي نعيشه ومسئوليته على الجميع، وليس الحكومة فقط، وكل واحد يعمل دوره"، موضحًا أن الحكومة اتخذت إجراءات ستسهم في خفض الأسعار الفترة المقبلة، وسنيمع كل يوم عن انحسار وانخفاض في أسعار السلع.
احذروا الشائعات
وحذّر الباز من محاولة البعض استغلال الأزمة، وتسخين الشارع، موضحًا: "في فرق بين شكوى مشروعة وتعبير عن الرأي وبين نشر خطاب تحريضي، لأن في ناس بتقول من خلال تصرفاتها نجيب عاليها واطيها".
وأردف: "من حق الناس تتكلم وتعبر وتقول إنها زعلانة وغضبانة لكن إنك تلاقي في ناس داخلة تحرض فلازم ناخد بالنا من الشائعات".
