أعربت جمهورية مصر العربية، اليوم 17 مارس الجاري، عن خالص التعازي والمواساة لليابان الصديقة في ضحايا الزلزال الذي ضرب أجزاءً من البلاد مساء أمس، وأسفر عن عددٍ من الوفيات والمصابين، وخلف أضرارًا مادية جسيمة.
وتتقدم مصر، حكومةً وشعبًا، بصادق مواساتها لأسر الضحايا، متمنيةً الشفاء العاجل لكل المُصابين؛ ومؤكدةً على تضامنها الكامل مع اليابان في هذا المُصاب الأليم.
زلزال اليابان 16 مارس 2022
ضرب زلزال اليابان أمس الأربعاء، شمال شرق اليابان بقوة 7.3 درجة، حيث دوت صافرات الإنذار في محطة "فوكوشيما 1" النووية اليابانية، وفق ما أفادت الجهة المنظمة للمحطات النووية في البلاد، حسبما ذكرت "روسيا اليوم".
وذكرت وسائل إعلام يابانية، أن أكثر من 2 مليون أسرة في اليابان أصبحوا دون كهرباء تمامًا بعد الزلزال الذي ضرب شمال شرق البلاد، وأشارت وكالة «جيجى برس»، إلى أنه وفقًا لموقع (تيبكو) على الإنترنت، هناك حوالى 2.09 مليون منزل، بما في ذلك حوالى 700 ألف في طوكيو وحوالى 300 ألف منزل في كاناغاوا، أصبحوا دون كهرباء.
تسبب زلزال اليابان أمس الأربعاء، باهتزاز المبانى، وقالت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية إنه أطلق على إثر الزلزال تحذير من حدوث أمواج مد عالية جدًا (تسونامى)، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
زلزال 11 مارس 2011
يذكر أنه في 11 مارس 2011، ضرب أكبر زلزال تم تسجيله في اليابان منطقة توهوكو في شمال شرق هونشو، وتسبب في دمار هائل.
وأدى إلى تسونامي الذي تسبب دمار مروع وفقدان أرواح، كما تسببت الكارثة الطبيعية أيضًا في حدوث كارثة نووية في محطة فوكوشيما دايتشى النووية وتعتبر كارثة فوكوشيما ثاني أسوأ كارثة نووية في التاريخ، ما أجبر أكثر من 100.000 شخص على النزوح من بيوتهم.
واتخذت السلطات اليابانية إجرات كبيرة، حيث تم إغلاق كل من المفاعلات النووية الثلاثة العاملة في محطة فوكوشيما، لكن الطاقة الاحتياطية وأنظمة التبريد فشلت نتيجة لذلك، تسببت الحرارة المتبقية في ذوبان قضبان الوقود في المفاعلات الثلاثة جزئيًا، ما كشف الكارثة النووية على مدار عدة أيام تالية.
حيث انفجر المفاعلان رقم 1 ورقم 3 في يوم 12 و14 مارس، ما دفع الحكومة إلى إخلاء الجميع في دائرة نصف قطرها 20 كيلومترًا.
ويحيي اليابانيون ذكرى كارثة التسونامي الذي ضرب اليابان عام ٢٠١١ بعد زلزال قوي ودمر مناطق في الساحل الشمالي الشرقي للأرخبيل، حيث إن الآلاف لقوا مصرعهم، ما تسبب في كارثة نووية تعتبر الأكبر في العالم منذ ربع قرن.
